أنتَ...

أنتَ، يا أيها القاعد على عرشك الزاهي في الأرابُوث...
كيف تمشي على الحبل، كبهلوان بارع، ولا تسقط فوق الأوتاد؟...
كيف تمسك غصن الزيتون بيسراك، ترسم المحبة على الشفاه...
والأصبع على الزناد؟...
كيف تقبض على السيف بيمناك، تقطع رؤوس العباد...
تُغرقُ في الموتِ البلاد؟...
...
ما عادَ اللهُ، ما عاد...

شاركه على جوجل بلس

عن نون

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق