جلس، قُبالتي، عبد الله الطويلة لحيته، وأنا القصيرة تنورتي، المشرعة سُرَّتي. ظلَّ يمسد لحيته الكثَّة وهو يرمقني، أخذت نفسا عميقا من سيجارتي الملتهبة، عضضتُ على شفتي السُّفلى متعمِّدة، فرّجتُ بين فخذيَّ وانتظرتُه. أطلقت اليد لحيته، انحدرت، انحدرت، وتابعت المَسْد. على السرير، اكتشفت، أن لعبد الله طاقة إيمان لا تُقهر.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق