البارحة فقط، ولأول مرة منذ زواجنا، دخل البيت وبيده وردة...قلت أنها لي...هرولت نحوه وغمرته بقبلات حارة عابقة بعطش الجسد الغارق في جفاف الأحاسيس... سعت يدي اليمنى إلى الوردة وهي تترقب سعي اليد الممسكة بالوردة إليها لتسلمها عقد حب جديد حسبته يولد والبحر شاهدنا الوحيد... لفَّ يديه خلف ظهره، وقال لي مزهوا بكلامه: - فتى وفتاة مغربيان كانا يمارسان الحب بحديقة مقر فرع الشركة الأمريكية، أحبَّ الشاب أن يعبر عن حبه لفتاته، فاقتلع الوردة وأهداها لها. حراس أمن الشركة قبضوا عليهما وسلموهما إلى رجال الشرطة..هذه الوردة دليل إدانتهما إن شاء الله.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق