وقفت إلى مشرب الحانة، حيث يفضل شكري أن يقضي آخر الليل. طلبت كأسا وأشعلت سيجارة. التفت إلى يميني، كانت روساريو واقفة تحتسي كأس كونياك ملوثة بلعاب آخر الليل. سألتها عنه فردت بحسرة عارمة: - مات شكري وفي نفسه شيء من طنجة. ثم كفكفت دمعها وسألتني: - هل كان شكري فراشك آخر الليل؟ كفكفت غيظي، دعكت عقب السيجارة بالمرمدة، غادرت الحانة وفي نفسي شيء من شكري.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق