تعطّر، سوّى الكرافتة. نظرت إليه بحنق، فلملم ارتباكه وقال: - حالة تستدعي التدخل، هكذا هي حياة الطبيب عزيزتي وغادر البيت. استقل الطبيب سيارته. تعطّر هو، سوّى الكرافتة، وترجل. داخل الشقة نظرتْ إليه بشغف، لملم شبقه وقال: - لحظة تستدعي التدخل، هكذا هي الطبيعة يا عزيزتي، لا تقبل الفراغ على السرير، وقبل أن يملأ فراغه في فراغها، بادرته قائلة بصوت متغنج ماكر: - من يملأ فراغ زوجتك؟ ارتبك وامتعض، لاذ بالصمت وكأنه ابتلع لسانه. أمسكت بربطة عنقه وجذبته نحوها بعنف، ثم وشوشت: - تملأ فراغي...ويملأ فراغها.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق