تمدَّدا على ظهريهما فوق السرير، وضع نحرها على ذراعه الأيسر، ضمَّها إليه، وصار يُداعب صدرها بيده اليمنى. على إيقاع ضوء الغرفة الخافت، صار يحادثها بصوت هامسٍ: - اسمعي حبيبتي، أنت زوجتي وأم أطفالي، أريدك أن تكوني قوية لا ضعيفة، أريد أن يكون لك موقف ورأي وفكرة، لا تنتظري مني أن أبادر طوال الوقت، أريدك أن تبادري تزحزحت من مكانها، تخلصت من ذراعه بعدما ثار وحش الرغبة في جسدها، امتطته وهي عازمة على أن تبادر لأول مرة في حياتها. دفعها عنه وانتفض واقفا. حمْلقَ إليها ثم عقّب قائلا: - ساقطة وعاهرة.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق