وقف، بكل أوهامه المتراكمة في خلده، على يافوخ برجه الشاهق، نفش ريشه زهوا. حملق إلى قلمه. انتصب القلم وانتفخ، تهدج حبره، ثم انفجر. انفجر ضحكا من كاتبه، وتحسَّر أسفًا على مدادٍ بحجم النهر، تدفّقَ فوق قرطاس لم ترمقه عين.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق