في ذروة رغبته في قصفي بأشد العبارات بلاغة، قال لي:
- حين كان الله يوزع النساء، كنت نائما
أشعرتني، بالقرف، بلاغته الطافحة بالذكورة، وفشل الرجل الذكر في استمالتي كما كان يظن، تنحنحت ثم قلتُ مخاطبة إياه:
- وحين كان الله يوزع الرجال على النساء، كنت مستيقظة ساد الصمت بيننا طويلا، أوصدت علبة الرسائل الخاصة مغمغمةً: - لم يصنع لي الله الرجل المشتهى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق