الخروف (قصة قصيرة جدا)

ضاق به الذهن وحاصرته الفاقة من كل جانب، نظر إلى نَحْرِ ابنه البكر مبتسما، ولمع في ذهنه المعطوب حد السكين، همس لنفسه: "الخروف لن ينزل من السماء حتى وإن أجهزت على أطفالي السبعة". قرر بيع قطعة من أثاث بيته لاقتناء الأضحية، لكن زوجته رفضت. أسرَّت له أن لديها شيء ثمين ورثته عن أمها ستخرج لبيعه مساءً. تركت لها والدتها جسدًا فاتنًا يسجد له الرجال اشتهاء.
شاركه على جوجل بلس

عن نون

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق