تجلس مزهوة،متوثبة الجسد كعادتها، متعتها القصوى تقصّي أخبار النجمات، يروق لها جدا أن تقيم المقارنات بين جمالهن وجمالها الباذخ. تحتقر كيم كارديشيان حد المقت، لأنها رجعية الجمال، انتهازية، تتسلق سلالم المجد والشهرة بمؤخرتها المصطنعةِ الاكتناز والتدوير. في كل مرة تصادف صورها، تُرَدِّدُ بامتعاض شديد: "لا أبهى من الجمال الرباني". فجأة، وهي تترصد أخبار النجمات، قرأت خبرا سقط على رأسها كالفاجعة: "مارلين مونرو تحصل على لقب صاحبة (أجمل ثديين في التاريخ)". امتقع وجهها وابتلعت ريقها على مضض، رَمَّقت إلى صدرها، ثم راحت تلتقط كتاب "نهاية التاريخ والإنسان الأخير" لفرانسيس فوكاياما، كي تعيد قراءته، علها تُصدق أن التاريخ توقف عند مارلين مونرو.
- تعليقات بلوجر
- تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق